الجيش الليبي يسيطر على ميناء بنغازي الرئيسي ويحارب المسلحين المتطرفين في المدينة 
آخر تحديث GMT13:57:41
 العرب اليوم -

دول الجوار تجتمع في الجزائر وتشدّد على رفض التدخّل الخارجي والخيار العسكري

الجيش الليبي يسيطر على ميناء بنغازي الرئيسي ويحارب المسلحين المتطرفين في المدينة 

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الليبي يسيطر على ميناء بنغازي الرئيسي ويحارب المسلحين المتطرفين في المدينة 

دول جوار ليبيا تشدد على رفض التدخل الخارجي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أعلن الجيش الليبي عن سيطرته على ميناء بنغازي الرئيسي، بالتزامن مع تأكيد دول جوار ليبيا رفضها التدخل الخارجي والخيار العسكري لحل الأزمة الليبية، مبدية تأييدها للاجتماع الذي عقد في أبو ظبي بين فائز السراج رئيس حكومة الوفاق وقائد الجيش الوطني خليفة حفتر واتفقت على عقد اجتماعها المقبل في طرابلس لدرس تطبيق الاتفاق السياسي بعد إجراء التعديلات التي طلبتها الأطراف.

وبدأت عملية عسكرية أمس تهدف إلى تحرير آخر المعاقل التي تسيطر عليها مجموعات مسلحة في منطقتي الصابري وسوق الحوت في بنغازي .وأكد رياض الشهيبي مدير مكتب الإعلام للقوات الخاصة، سيطرة الجيش على الميناء الاستراتيجي. وأضافت مصادر عسكرية أخرى أن مواقع جديدة تمت السيطرة عليها كالشركة التموينية في منطقه اللثامة والسوق البلدي وعدة أماكن أخرى،وفقد الجيش 12 جنديا جراء العملية.

وكان الرائد فضل الحاسي القيادي في الجيش الوطني الليبي أعلن أنه "تم الاقتحام لمحور "الصابري" و"سوق الحوت" من عدة محاور، وتمت السيطرة على عدة نقاط تابعة للتنظيم، وتم تفكيك العديد من المفخخات والألغام أثناء التقدم اليوم". وتابع الحاسي :"تم تدمير سيارة ملغومة استهدفت قوات الجيش الوطني الليبي، قبل أن تصل إلى هدفها".
وأظهرت مقاطع فيديو وصور نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي قوافل من الدبابات والعربات المدرعة وسيارات الإسعاف تتجه الى المناطق المذكورة.

وذكرت تقارير أمس، أنه ثمة مخاوف بشأن مقتل نحو 200 شخص في حادثي غرق لسفينتين كانتا تقلان مهاجرين في البحر المتوسط في مطلع الأسبوع الجاري. ومن جانبها، قالت المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا إنه قد تم إنقاذ سبعة أشخاص قبالة مدينة الزاوية الواقعة في شمال غرب ليبيا، حيث قال أحدهم إن هناك 113 شخصا مفقودا.

وفي الجزائر، أعلن بيان أصدرته دول جوار ليبيا، أن الوزراء المجتمعين اتفقوا على عقد الاجتماع ال12 بطرابلس على أن يحدد تاريخ الاجتماع بالتشاور مع المجلس الرئاسي، واعتبار آلية دول الجوار في حالة انعقاد مستمر لمتابعة الأوضاع في ليبيا. وحضر الاجتماع الذي ترأسه وزير الشؤون المغاربية الجزائري عبد القادر مساهل، ووزير خارجية حكومة الوفاق الليبية محمد الطاهر سيالة والمبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر. كما حضر وزراء خارجية السودان إبراهيم غندور والنيجر إبراهيم يعقوبو وممثلون لوزراء خارجية تونس ومصر وتشاد.

ورحب المجتمعون بتوصل أغلبية الأطراف الليبية إلى تحديد التعديلات المراد إدخالها على الاتفاق السياسي "الصخيرات". واعتبروا أن انخراط الأطراف الليبية في الحوار من شأنه تقديم ضمانات ومتابعة مسؤولة لتطبيق الاتفاق السياسي،أبدوا دعمهم لاجتماع أبوظبي بين حفتر والسراج.

وشدد البيان على ضرورة حماية الجيش والشرطة تحت إشراف السلطة المدنية، وتكريس مبدأ التوافق. وأكد مساندة دول الجوار حكومة الوفاق، ودعوتها لتشكيل حكومة تمثل القوى كافة، مع دعوة مجلس النواب إلى الانعقاد في الآجال المحددة لمنح الثقة لحكومة الوفاق.

وقال وزير خارجية حكومة الوفاق فايز السراج في مؤتمر صحفي إن التعديلات المطلوبة غير جوهرية، وتتعلق خصوصا بتعديل المجلس الرئاسي والفصل بينه وبين مجلس الوزراء.

وكان وزير الشؤون المغاربية الجزائري عبد القادر مساهل عرض في بداية الاجتماع للجولة التي قام بها في مدن البيضاء وبنغازي والزنتان ومصراتة وطرابلس وغات وغدامس في إطار زيارتين لليبيا بين 19 و21 أبريل وفي 6 مايو.وقال كوبلر، في كلمة أمام الاجتماع، إن دعم دول الجوار مهم جدًا من أجل الحل في ليبيا، مشيرًا إلى ضرورة بقاء الاتفاق السياسي إطارًا للحل.

كما شدد على ضرورة وقف العنف بين أطراف الأزمة، محذرًا من المواجهات المسلحة بين الفرقاء، والتي تخدم الجماعات الإرهابية، مطالباً بآلية أمنية موحدة لمواجهتها، ومنها مبادرات دعم الأمن على الحدود.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يسيطر على ميناء بنغازي الرئيسي ويحارب المسلحين المتطرفين في المدينة  الجيش الليبي يسيطر على ميناء بنغازي الرئيسي ويحارب المسلحين المتطرفين في المدينة 



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab